بلاك كات 24 : لندن
في يوم 6 مايو 2025، حضر جلالة الملك المحبوب تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة الذي يحظى بحب الناس في مختلف دول العالم، العرض الأول لفيلم وثائقي بعنوان “المحيط مع ديفيد أتينبورو” في قاعة المهرجانات الملكية (Royal Festival Hall) في لندن، مؤكدًا التزامه الطويل بقضايا البيئة.

الفيلم، الذي أخرجه كل من كولين بوتفيلد، توبي نولان، وكيث شولي، يتناول دور المحيطات في النظم البيئية العالمية وإمكانية تعافيها، وقد عُرض لأول مرة في دور السينما البريطانية بالتزامن مع عيد ميلاد ديفيد أتينبورو التاسع والتسعين.
الفيلم يسلط الضوء على مرونة المحيطات، حيث يستعرض أتينبورو – العالم الطبيعي الشهير – أمثلة مثل تعافي أعداد الحيتان واستعادة محمية “باباهانوموكواكيا” البحرية الوطنية في هاواي.
ومع ذلك، يتناول الفيلم أيضًا التحديات الكبيرة التي تواجه المحيطات، مثل تبييض الشعاب المرجانية والممارسات الضارة للصيد، محذرًا من أن البشرية “تستنزف الحياة من محيطاتنا”.
وفي اليوم نفسه، شاهد الأمير وليام الفيلم في عرض خاص مع طلاب ومعلمين، مما يعكس دعم العائلة المالكة الواسع للمبادرات البيئية.
يرتبط الحدث أيضًا بجائزة “إيرثشوت” التي أسسها الأمير وليام في عام 2020، حيث شارك في إنتاج الفيلم “ناشيونال جيوغرافيك بريستين سييز”، وهي إحدى المرشحات للجائزة.

يُعرف الملك تشارلز الثالث بتاريخه الطويل في الدفاع عن البيئة، حيث شارك في تأليف كتاب عن تغير المناخ في عام 2017، وحث القادة العالميين على اتخاذ إجراءات بشأن قضايا المناخ، مثلما فعل خلال قمة COP26 في غلاسكو.
ويرجع تاريخ دعم الملك تشارلز الثالث للقضايا البيئية منذ عام 1970، حيث بدأ كأمير ويلز في التحذير من التلوث النفطي والبلاستيكي في البحار.
وحصل جلالة الملك تشارلز الثالث على جوائز بيئية مثل جائزة المواطن البيئي العالمي من جامعة هارفارد عام 2007، وجائزة تيدي روزفلت للحفاظ على البيئة.
هذا الحدث المميز يعكس التزام العائلة المالكة المستمر بقيادة الملك تشارلز الثالث بالقضايا البيئية ودورها في تعزيز الوعي العالمي بأهمية حماية المحيطات، مما يزيد من مكانة جلالة الملك تشارلز الثالث كشخصية محبوبة ومؤثرة على المستوى الدولي.