بلاك كات 24 :المملكة المتحدة
في قصة تُثير العواطف وتُلهم العالم، تكشف الفتاة الملهمة إيلي ويلسون (Ellie Wilson) عن قسوة نظام العدالة من خلال الفيلم الوثائقي المؤثر “إدانة زميلي السابق Convicting My Ex

تروي إيلي ويلسون (Ellie Wilson) رحلتها المؤلمة بعد تعرضها للاغتصاب على يد زميلها السابق دانييل ماكفارلين (Daniel McFarlane)، الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات.
لكن مع اقتراب إطلاقه المشروط، تواجه صراعًا عاطفيًا ونظامًا قضائيًا مليئًا بالثغرات، يكاد يخذلها مجددًا.

تتزامن قصة إيلي ويلسون (Ellie Wilson) مع نقاشات حاسمة في البرلمان الاسكتلندي حول مشروع قانون “إصلاح الضحايا والشهود والعدالة”، الذي يسعى لتحسين تجربة الضحايا عبر إنشاء محكمة متخصصة بالجرائم الجنسية وتوفير تمثيل قانوني تلقائي.

في ظل إحصائيات صادمة تُظهر أن نسبة ضئيلة جدًا من حالات الاغتصاب المبلغ عنها تُفضي إلى إدانة، يصبح نداؤها للإصلاح أكثر إلحاحًا.
إدانة زميلي السابق Convicting My Ex ليس مجرد وثائقي، بل صرخة مدوية للتغيير.
تقول إيلي ويلسون (Ellie Wilson): “سأظل أتحدث حتى يعرف كل ضحية ما ينتظرها في هذا النظام”.
من خلال شجاعتها، تُلهم الآلاف وتطالب بإصلاح جذري.

إيلي ويلسون (Ellie Wilson)، رمز الصمود والشجاعة، حولت ألمها إلى صوت يُلهم العالم من خلال فيلم “إدانة زميلي السابق Convicting My Ex Conviction بإرادتها القوية، كسرت حاجز الصمت، مُطالبة بإصلاح نظام العدالة ليصبح ملاذًا حقيقيًا للضحايا. قصتها ليست مجرد شهادة على المعاناة، بل دعوة مشتعلة للتغيير، تُنير درب كل من يبحث عن العدالة.

بكلماتها القوية: “سأظل أتحدث حتى يعرف كل ضحية ما ينتظرها”، تُثبت إيلي أن الشجاعة الحقيقية تولد من قلبٍ مصمم على إحداث فرق.
قوة إيلي ويلسون (Ellie Wilson) تُذكّرنا أن صوت الضحية لن يُسكت، وأن العدالة ستُبنى بأيدي الملتزمين بالتغيير.
هذا الفيلم، يعرض اليوم على بي بي سي و ان وخدمة iPlayer، شهادة على صمود إنساني نهائيودعوة للوقوف مع العدالة .

انضموا إلى إيلي ويلسون (Ellie Wilson) في رحلتها لتحقيق العدالة، وكونوا جزءًا من التغيير الذي لا يمكن تأجيله.