بلاك كات 24 : نيويورك
النجم الأسطوري توم كروز (Tom Cruise) أبهر عشاق السينما في جولة ترويجية عالمية لفيلمه الجديد “مهمة مستحيلة: الحساب الأخير” (Mission: Impossible – The Final Reckoning)، حيث تألق في العرض الأول بمدينة نيويورك يوم 18 مايو 2025، وسبق ذلك حضوره المميز في مهرجان كان السينمائي يوم 14 مايو 2025.

هذا الفيلم، الذي يُمثل الجزء الثامن والختام الكبير لسلسلة “مهمة مستحيلة” التي بدأت عام 1996، لاقى ترحيبًا استثنائيًا في كلا الحدثين، حيث أشاد الجمهور بجرأة كروز وتفانيه في تقديم تجربة سينمائية لا تُنسى.
في نيويورك، استقبل الجمهور الفيلم بحماس في سينما AMC Lincoln Square، إحدى أفضل دور العرض المزودة بشاشات IMAX في الولايات المتحدة.

توم كروز (Tom Cruise) شارك الجمهور بكلمات مؤثرة، قائلاً: “هذا العمل يُجسد ذروة 30 عامًا من التحديات والإبداع، تغلبنا على جائحة عالمية وإضرابات هوليوود لنقدم لكم تجربة سينمائية لا تُنسى”.
وأضفى النجم العالمي توم كروز (Tom Cruise)
لمسة مرحة عندما سأل الحضور: “هل جبتم الفشار؟ أنا مستعد بثلاثة دلاء لأستمتع معكم!”، مما أشعل ضحكات الجميع.

أما في مهرجان كان السينمائي، فقد حظي الفيلم بتصفيق استمر 5 دقائق، مع أوركسترا مكونة من 40 عازفًا استقبلت الضيوف بالموسيقى الأيقونية للسلسلة، رغم مغادرة بعض الحضور قبل النهاية بسبب طول مدة الفيلم.

توم كروز (Tom Cruise) تألق على السجادة الحمراء، وشارك لحظات مميزة مع زملائه مثل سايمون بيج وأنجيلا باسيت، معبرًا عن امتنانه للجمهور قائلاً: “أن أكون هنا في كان، وأعيش هذه اللحظات معكم، أمر مميز حقًا”.

“مهمة مستحيلة: الحساب الأخير” (Mission: Impossible – The Final Reckoning) يأخذ الجمهور في رحلة مليئة بالإثارة، حيث قدم توم كروز (Tom Cruise) مشهدًا أذهل الجميع بالمشي بين أجنحة طائرة ثنائية في حالة انعدام جاذبية، وهو ما وُصف بأنه “تحدٍ يفوق الخيال”.

الفيلم يستكمل قصة العميل إيثان هانت وهو يواجه خطرًا غير مسبوق من ذكاء اصطناعي يُدعى “الكيان”. التوقعات تشير إلى أن “مهمة مستحيلة: الحساب الأخير” (Mission: Impossible – The Final Reckoning) سيحقق إيرادات مذهلة قد تتخطى 100 مليون دولار في أول أسبوع عرضه، وسط ميزانية ضخمة تتطلب نجاحًا كبيرًا للتفوق على الرقم القياسي للسلسلة.

المخرج كريستوفر مكواري أشاد بـ توم كروز (Tom Cruise)، قائلاً : إن شغفه وإصراره هما سر هذا الإنجاز، مما يجعل هذا الفيلم علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية.