Mr. Ahmed Kormod
@akormod
الرئيسية » هل تعدت بريجيت ماكرون (Brigitte Macron) على إيمانويل ماكرون (Emmanuel Macron)؟ الحقيقة وراء الفيديو الذي هز العالم

هل تعدت بريجيت ماكرون (Brigitte Macron) على إيمانويل ماكرون (Emmanuel Macron)؟ الحقيقة وراء الفيديو الذي هز العالم

بلاك كات 24 : فيتنام

في مشهد مثير للجدل، انتشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (Emmanuel Macron) وزوجته بريجيت ماكرون (Brigitte Macron) وهما يغادران طائرة رئاسية في هانوي (Hanoi)، فيتنام (Vietnam)، في 25 مايو 2025. الفيديو، الذي لاقى انتشارًا واسعًا، يبدو فيه أن بريجيت ماكرون تضرب زوجها في وجهه وترفض أخذ ذراعه، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الزوجين ودفع الكثيرين إلى التساؤل: هل تعدت بريجيت ماكرون (Brigitte Macron) على إيمانويل ماكرون (Emmanuel Macron)؟

لكن الحقيقة، كما أوضحها الرئيس إيمانويل ماكرون (Emmanuel Macron) نفسه، تختلف عما يبدو في الفيديو. في تصريحات له لوسائل الإعلام، وصف ماكرون الحادثة بأنها مجرد “مزحة” بين الزوجين، مشيرًا إلى أنهما كانا “يتشاجران وبالأحرى يمزحان” قبل بدء رحلتهما الدبلوماسية إلى جنوب شرق آسيا. وأكد أن هذه اللحظة لم تكن سوى تعبيرًا عن الاسترخاء والدعابة بينهما، مشيرًا إلى أن مكتبه اتهم “أعداء فرنسا” بنشر أخبار كاذبة حول الحادثة في محاولة لتشويه صورته.

الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع، يظهر بريجيت ماكرون (Brigitte Macron) وهي تمد يديها نحوه وتضغط على وجهه بطريقة قد تبدو مفاجئة، لكن السياق الكامل يظهر أن الزوجين كانا يتفاعلان بطريقة حميمة وغير رسمية قبل أن يبدآ رحلتهما الدولية. وفقًا لمصادر في إليزيه (Elysée)، كانت هذه اللحظة مجرد تعبير عن الدعابة الزوجية، وليست دليلًا على أي عدوانية أو مشكلة حقيقية.

هذا الحادث يأتي في سياق حملات الإعلام المضلل التي واجهها إيمانويل ماكرون (Emmanuel Macron) في الآونة الأخيرة، حيث أشار إلى أن هذا ليس الأول من نوعه، مشيرًا إلى أن مضمون فيديوهاته تم تحريفها من قبل ما وصفه بـ”المتطرفين”. ومع ذلك، فإن ردة الفعل العالمية على الفيديو تظهر مدى الاهتمام الذي يحظى به الرئيس الفرنسي وأسرته، والطريقة التي يمكن أن تُستغل فيها اللحظات الشخصية لخلق روايات درامية.

في النهاية، تبقى العلاقة بين إيمانويل ماكرون (Emmanuel Macron) وبريجيت ماكرون (Brigitte Macron) موضوعًا للجدل والتفسيرات، لكن الحقيقة تبقى أن ما بدا كلحظة عدوانية كانت في الواقع تعبيرًا عن الدعابة الزوجية، مما يذكرنا بأن حتى الشخصيات العامة ليست محصنة ضد التحريف الإعلامي. هذا الحادث، الذي وقع في هانوي (Hanoi)، يعكس أيضًا التحديات التي يواجهها الزوجان في التوفيق بين حياتهما الشخصية وحياتهما العامة، خاصة خلال رحلاتهم الدبلوماسية إلى مدن مثل هانوي (Hanoi) في فيتنام (Vietnam).