بلاك كات 24 : الولايات المتحدة
مسلسل The Last of Us – ذي لاست أوف أس يواصل جذب المشاهدين بقصته المثيرة المقتبسة من لعبة الفيديو الشهيرة، حيث قدم الموسم الثاني ختامًا دراميًا أشعل نقاشات واسعة بين عشاق الدراما حول العالم.
شهد الموسم الثاني من مسلسل The Last of Us – ذي لاست أوف أس، الذي يُعرض على منصة HBO، ختامًا دراميًا أثار ضجة واسعة بين المشاهدين وعشاق اللعبة الأصلية. الحلقة الأخيرة، التي أُتيحت للبث يوم الأحد 25 مايو 2025، تركت الجمهور في حالة من الصدمة والترقب، حيث انتهت بمشهد مشوّق يفتح الباب أمام تطورات مثيرة في الموسم الثالث المُجدد له بالفعل.
في الحلقة الختامية من The Last of Us – ذي لاست أوف أس، تصاعدت الأحداث بين إيلي – Ellie (التي تؤدي دورها بيلا رامزي – Bella Ramsey) وآبي – Abby (التي تجسدها كايتلين ديفر – Kaitlyn Dever). إيلي – Ellie، التي تسعى للانتقام من آبي – Abby بعد مقتل جويل – Joel (الذي يلعب دوره بيدرو باسكال – Pedro Pascal)، واجهت سلسلة من المآسي، بما في ذلك مقتل جيسي – Jesse وإصابة دينا – Dina. المشهد الأخير كان الأكثر إثارة، حيث أطلقت آبي – Abby النار على إيلي – Ellie في مواجهة مشحونة بالعواطف في سياتل، قبل أن تنتقل الحلقة فجأة إلى مشاهد فلاشباك تروي الأيام الثلاثة الماضية من منظور آبي – Abby، تاركة مصير إيلي – Ellie مجهولًا تمامًا.

هذا الختام في The Last of Us – ذي لاست أوف أس مستوحى من لحظة مثيرة للجدل في لعبة The Last of Us Part II، والتي أثارت غضب اللاعبين عند إصدارها عام 2020، لدرجة أن الممثلة لورا بيلي – Laura Bailey، التي أدت صوت آبي – Abby في اللعبة، تعرضت لتهديدات بالقتل هي وابنها بسبب كراهية الجمهور للشخصية. المسلسل اختار نهجًا مماثلاً، محاولًا إبراز وجهة نظر آبي – Abby لكسب تعاطف المشاهدين، وهو ما أثار ردود فعل متباينة. بعض المشاهدين أشادوا بالجرأة في السرد، بينما اعتبر آخرون أن الموسم كان قصيرًا جدًا ولم يمنح القصة حقها.
المخرج كريج مازن – Craig Mazin علّق قائلاً: “هدفنا كان وضع الجمهور في حالة تشويق تقليدية، ليشعروا بالقلق والترقب لما سيحدث لاحقًا.” وأضاف: “الموسم الثالث سيبدأ باستكشاف ما حدث لآبي – Abby، ثم سيعود لإيلي – Ellie ليكمل القصة.” هذا النهج يعكس رؤية فريق الإنتاج لتقديم تجربة درامية مكثفة تتجاوز مجرد التكيف الحرفي للعبة.
انقسمت آراء الجمهور حول ختام ذي لاست أوف أس، حيث أشاد البعض بأداء بيلا رامزي – Bella Ramsey، واصفينه بـ”الاستثنائي”، بينما وصفه آخرون بـ”مخيب للآمال” بسبب الإيقاع السريع للموسم. يبدو أن هذا العمل سيظل محور نقاشات عشاق الدراما لفترة طويلة، مع ترقب الجميع لما سيحمله الموسم الثالث من مفاجآت جديدة.